قبل الحديث عن الزّواج العرفي، فإنّ الزّواج هو اقتران حياة شخصين ذكر و أنثى على سنّة الله و النّبي محمد صلى الله عليه و سلّم ، بوجود شاهدين ، وموافقة ولي أمر الزّوجة ، ويتم تسجيل وثيقة الزّواج هذه في الدّوائر و المؤسسات الحكوميّة في أي دولة و توثيق هذه العلاقة و الإشهار بها ، و بذلك تنال الزّوجة على كافّة حقوقها من هذا الزّواج، وما انتشر في الفترة الأخيرة بين الشبّان هو الزّواج العرفي ، فيقومان بتزويج بعضها لبعض مع شهود من أقرانهم أو حتى من غير شهود و لا موافقة ولي الأمر بل من غير علمه أساساً ، ويتم كتابه عقد الزّواج على ورق من غير توثيق ولا تصديق و من أهم خصائصه أنّه يبقى في السّر.
إذن الزّواج العرفي هو زواج يحدث بوجود شهود أو من غير شهود ، وقد يكون بوجود الولي أو من غيره ، أهم ما يمتاز به الزّواج العرفي أنّه لا يكتب في وثيقة رسميّة ولا يقوم به المأذون. بل يقوم بها الرجل و المرأة دون عقد شرعي ، ولا يجب بهذا الزواج النّفقة على الزّوجة ، وليس لها أي حقوق شرعيّة من زوجها ، و يكون بالسّر وبذلك يكون الزّواج باطلاً لأن أهم شروط الزّواج الصّحيح الإشهار.
هناك نوعان من الزّواج العرفي:
المقالات المتعلقة بتعريف الزواج العرفي